أعلنت الصين يوم الجمعة إنها "تلعب دورا إيجابيا في تخفيف التوترات"، وذلك في أعقاب اتهامات أمريكية بأن شركة صينية تساعد الحوثيين في هجماتهم على السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر.
ووفقا لما نقلته صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن مسؤولين أمريكيين، فإن شركة أقمار صناعية صينية مرتبطة بالجيش الإيراني تزود الحوثيين في اليمن بصور لاستهداف السفن الحربية الأمريكية والسفن الدولية في البحر الأحمر.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين إن إدارة ترامب حذرت بكين مرارا من أن شركة "تشانغ غوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية المحدودة" تزود الحوثيين بالمعلومات الاستخباراتية، غير أن مخاوفها تم تجاهلها.
وقال المتحدث "لين جيان" ردا على سؤال حول رده (على هذا الاتهام)، في مؤتمر صحفي له في بكين يوم الجمعة: "لست على دراية بالتفاصيل التي ذكرتها، غير أن الصين تلعب دورا إيجابيا في تخفيف التوترات منذ تصاعد الوضع في البحر الأحمر."
وبدلا من ذلك، اتهم المتحدث الولايات المتحدة بتصعيد التوترات، مشيرا إلى العقوبات المفروضة على جماعة الحوثي وحملة القصف التي شنتها عليهم منذ 15 مارس.
وأضاف بالقول: "من يشجع على المحادثات من أجل السلام وتهدئة الوضع؟ ومن يزيد من حدة التوترات بالعقوبات والضغط؟ الجواب واضح إلى حد ما للعالم".
وأردف قائلا: "تحث الصين الدول المعنية على القيام بما يفضي إلى السلام والاستقرار الإقليميين، وليس بخلاف ذلك."