يستغرب الشارع من إصرار ميليشيا الحوثي على أحياء ما تسميه " يوم الولاية " المناسبة الخاصة بها ولا تخص الشعب اليمني..رغم أنها منعت في الفترة الماضية الاحتفال بالمناسبات الوطنية وغيرها من مواعيد الأعياد الوطنية والعالمية !
قبل أسابيع ألغت الميليشيا كافة فعاليات ومظاهر الاحتفاء بالذكرى الخامسة والثلاثين لإعادة تحقيق الوحدة المباركة وقيام الجمهورية اليمنية تحت ذريعة التضامن مع غزة !.
أصدرت نفس القرار وفعلت نفس الشيء مع أعياد ثورة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر والثلاثين من نوفمبر .
وصل تشدد ومبالغة الحوثي مع ذريعة التضامن إلى حد ملاحقة أي مواطن يرفع علم الجمهورية اليمنية !. تم أيضا سجن وتخوين كل من يطالب بضرورة إقامة فعاليات رسمية وشعبية في مثل هكذا أيام عظيمة في تاريخ البلاد !.
في المقابل يفاجئ الناس بسخاء الميليشيا في الإنفاق الملاييني على لافتات الشوارع و مفرقعات الألعاب النارية وإطلاقها في الهواء من أجل يوم طائفي عنصري وحدث غير مؤكد تاريخيا !.
وهكذا تريد الميليشيا من الناس اعتبار ما تسميه " الغدير " هو العيد السعيد والمبارك والمجيد وما عدا في أجندة البلاد مجرد شائعات ووقائع مؤسفة !.
أخيرا… يعد اليمن الموطن الأول لأكثر من 400 نوع من السموم والمبيدات الزراعية المحرمة دوليا والأكثر استهلاكا لها !.
يعرض التجار أصنافا فتاكة قادرة على إبادة الحشرات والقوارض في ساعات .
مع هذا فإنهم في الفترة الأخيرة عاجزين عن توفير طلب الغالبية للنوع الذي يريدونه.. معك سم للحوثي ؟