عارض نائب الرئيس الأمريكي جيمس ديفيد فانس في مكالمة رفيعة المستوى خاصة بالإدارة الأمريكية أجريت مؤخرًا، بطرح مفاده أنه لا ينبغي للولايات المتحدة استهداف إيران بشكل مباشر، وفقًا لتقرير حصري جديد.
ونشرت وكالة رويترز للأنباء، السبت، تقريرا بعنوان "حصري: إسرائيل تسعى إلى اتخاذ إجراءات سريعة بشأن إيران، كما تقول المصادر، في ظل إدارة أميركية منقسمة"، حيث استشهدت الوكالة بمصدرين في تقريرها بأن "إسرائيل تسعى إلى اتخاذ تحركات سريعة بشأن إيران، كما تقول المصادر، في ظل إدارة أميركية منقسمة".
وقال مسؤولون إسرائيليون لإدارة ترامب إنهم لا يريدون الانتظار لمدة أسبوعين حتى تتوصل إيران إلى اتفاق لتفكيك أجزاء رئيسية من برنامجها النووي، ويمكن لإسرائيل أن تتصرف بمفردها قبل انتهاء الموعد النهائي."
وأشار التقرير إلى أن المكالمة جاءت "في خضم نقاش مستمر بين فريق ترامب حول ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل".
وجاء في التقرير أن "المصدرين المطلعين على الأمر قالا إن إسرائيل أبلغت مسؤولي إدارة ترامب بمخاوفها يوم الخميس فيما وصفاه بمكالمة هاتفية مشحونة".
وقال شخص في واشنطن مطلع على الأمر إن إسرائيل أبلغت الإدارة الأمريكية بأنها تعتقد أن الفترة التي حددها ترامب والتي تصل إلى أسبوعين طويلة للغاية وأن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات أكثر إلحاحا."
وذكرت المصادر أنه "خلال المكالمة، عارض نائب الرئيس جي دي فانس قائلاً إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تشارك بشكل مباشر، وأشار إلى أن الإسرائيليين سوف يجرون البلاد إلى الحرب".
وقال مصدر أمني إن "وزير الدفاع بيت هيجسيث شارك أيضا في المكالمة". ولم يتسن لرويترز التعرف على هوية الأشخاص الآخرين الذين شاركوا في المكالمة.
ويشير التقرير إلى أن "فانس انتقد بشكل متكرر تورط الولايات المتحدة السابق في الصراعات، بما فيها تلك المتعلقة بالعراق وأفغانستان، لكنه دافع مؤخرًا عن ترامب ضد المنتقدين الجمهوريين الذين يحثون الإدارة على البقاء بعيدًا عن الصراع الإيراني".