نظم عدد من جرحى القوات الحكومية في مدينة مارب، أمس الأحد، وقفة احتجاجية للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والمالية وتسفير الحالات الحرجة للعلاج في الخارج، وسط ما وصفوه بـ"تجاهل" الحكومة لمطالبهم المتكررة.
وفي بيان تلي خلال الوقفة التي دعت إليها الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين، أكد المحتجون أن معاناتهم طالت دون أي استجابة رسمية، مشددين على أن مطالبهم "حقوق مشروعة" تتمثل في صرف المرتبات المتأخرة بانتظام، وإنهاء الفوارق المالية مع بقية التشكيلات العسكرية، إلى جانب صرف بدلات السكن والمعيشة للمبتعثين للعلاج في الخارج.
وطالب الجرحى بإنصافهم من خلال الترقيات والتسويات العسكرية المستحقة، معتبرين أن استمرار إهمال قضاياهم يمثل "تفريطًا في شرف المؤسسة العسكرية وتضحياتها".
وفي ختام البيان، دعت الرابطة قيادة الدولة ومجلس القيادة الرئاسي إلى التحرك العاجل لرفع ما أسمته "الإهمال والنسيان" الذي يتعرض له الجرحى، مؤكدة أن تضحياتهم ستظل "وسامًا على صدر الوطن".