محلي

الحكومة اليمنية تسلم للحوثيين 26 جثة كبادرة "حسن نية" قبيل المحادثات

ترجمة اليمن اليوم عن وكالة "شينخوا" الصينية

|
قبل 3 ساعة و 24 دقيقة
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

قالت الحكومة اليمنية يوم الجمعة إنها سلمت 26 جثة لأعضاء جماعة الحوثي كبادرة "حسن نية" قبيل استئناف المباحثات المتوقعة برعاية الأمم المتحدة.

وفي بيان أذاعته قناة تلفزيونية حكومية، ذكرت الحكومة أن الجثث سُلّمت إلى وسيط محلي تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأوضحت الحكومة أن الجثث تعود لأعضاء من جماعة الحوثي قُتلوا مؤخراً في معارك متفرقة في محافظتي مأرب والجوف الشمالية الشرقية، شرق وشمال شرق العاصمة صنعاء الخاضعة للحوثيين.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية سبأ بأن الجثث نُقلت بعد أن تحقق الجانب الحوثي من هوياتها عبر الوسيط.

قال يحيى كزمان، رئيس لجنة التفاوض الحكومية، إن هذه الخطوة الأحادية تهدف إلى إظهار حسن النية لتعزيز حل قضية المعتقلين والمخطوفين والمختفين قسراً.

وأشار إلى أن الخطوة تأتي قبيل جولة جديدة من المفاوضات حول قضية المعتقلين، المقرر إجراؤها في الأيام المقبلة تحت رعاية الشركاء الدوليين.

ولم يعلق الحوثيون بعد.

وفي الأسبوع الماضي، قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن هانز غروندبرغ إنه شارك في اجتماع للوساطة في مسقط، استضافته سلطنة عمان، ملمحاً إلى أن محادثات السلام بين الأطراف اليمنية المتحاربة ستستأنف قريباً.

ونفذت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي تبادلاً كبيراً للأسرى بوساطة الأمم المتحدة في عام 2023، شمل الإفراج عن نحو 900 محتجز. وقد جرى تبادل أوسع  نطاقا للأسرى سابقاً في عام 2020، حيث جرى الإفراج عن نحو 1,000 سجين من قبل الطرفين.

وشهد اليمن صراعاً داخلياً منذ أواخر عام 2014، عندما سيطرت جماعة الحوثي على مساحات واسعة من البلاد، بما فيها العاصمة صنعاء، مما دفع الحكومة المعترف بها دولياً إلى نقل موقعها.

وقد تراجعت الاشتباكات على مستوى الجبهات بشكل كبير منذ أبريل 2022 بعد إعلان هدنة بوساطة الأمم المتحدة، رغم أن التسوية السياسية الأوسع لم تحرز بعد.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية