محلي

تقرير: الحوثيون يستخدمون ميناء رأس عيسى لاستقبال البضائع

news websites

|
قبل 5 ساعة و 11 دقيقة
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

 كشفت صور الأقمار الاصطناعية الملتقطة لمنطقة ميناء رأس عيسى وميناء الصليف في 5 نوفمبر/تشرين الثاني إلى أن الحوثيين عززوا خلال الأسابيع الأخيرة من سعة مناولة البضائع العامة، وفقًا لتقرير نشره موقع "ذا ماريتايم إكزكيوتيف" الإخباري.

 أشار التقرير إلى أنه بالرغم من التدمير الذي لحق بميناء رأس عيسى نتيجة الهجمات الجوية الإسرائيلية-الأميركية ، إلا أن بقايا ناقلة السيارات المخطوفة "جالاكسي ليدر" التي استهدفتها غارة إسرائيلية في 6 يوليو الماضي نستخدم لتغطية تحركات السفن في البحر الأحمر وقد يستخدمها الحوثيون لاحقًا كمنصة عائمة. 

حتى وقت قريب، كان ميناء رأس عيسى  لا يتعامل إلا مع ناقلات المنتجات النفطية وكانت الناقلات الصغيرة والمتوسطة الحجم ترسو عادةً بمؤخرتها باتجاه الشاطئ بحيث تُستخدم الأنابيب المرنة لنقل حملتها مباشرةً من السفن، وتُنقل عبر الشاطئ إلى شبكة أنابيب ثابتة محدودة، متصلة بمجموعة الخزانات صغيرة القريبة. 

أما البضائع العامة فالتعامل معها كان يتم عادةً في ميناء الصليف القريب، على بُعد خمسة أميال شمالاً على الجانب الآخر من الخليج، والذي يتسع لسفينتين. وفي ميناء الصليف كان يتواجد مستودع صهاريج أكبر لمنتجات النفط، يُمكن تغذيته بواسطة ناقلات النفط القادمة إلى الميناء. وقد تضررت مرافق الصليف أيضا جراء الهجمات الإسرائيلية الأمريكية في أبريل ومايو ويوليو، ما أدى إلى اضطراب حركة النقل بشدة لعدة أسابيع بعد كل هجوم.

وعلى عكس الهجمات التي شُنت على الحديدة، يبدو أن مرافق تخزين النفط في الصليف لا تزال سليمة نسبياً حيث تُظهر الصور الملتقطة هذا الأسبوع عودة ميناء الصليف للعمل بكامل طاقته. ويمكن رؤية ناقلتي بضائع سائبة راسيتين على رصيف الميناء، حددهما موقع VesselFinder على أنهما السفينة MV Paras (جزر مارشال، رقم IMO 9277656)، والسفينة MV Kashkar (بنما، رقم IMO 9285029)، وحمولتهما 29,990 طنًا إجماليًا. وتتنقل كلتا السفينتين بانتظام بين الصليف وجيبوتي.

 ولوحظ أيضا من الصور التي التقطت أن ميناء رأس عيسى، لم يشهد فقط عودة ناقلات النفط ، بل شُيّدت مرافق جديدة للأرصفة حيث يوجد رصيفان جديدان على شكل حرف T تم بناؤهما بسرعة في شهر يوليو، ورصيف ثالث متصل بجزيرة اصطناعية، تم توسيعه أيضًا. ويمكن رؤية ثلاث ناقلات نفط، كما في السابق، تُفرّغ حمولتها على الشاطئ، وقد حددها موقع VesselFinder بأنها صوفيا ك (بنما، IMO 9299123)، وشارمينار (جزر القمر، IMO 9318022)، ودورين (غامبيا، IMO 9260055).

ولاحظ التقرير أن جميع ناقلات النفط الساحلية الثلاث، التي تبلغ حمولتها 50,000 طن إجمالي، خاضعة للعقوبات. 

التقرير رأى أن الارتفاع الملحوظ في نشاط ناقلات النفط في ميناء رأس عيسى ، والذي لم يُشاهد حتى نشر التقرير يعود إلى تحويل حركة المرور من الحديدة،حيث تضررت مرافق مناولة المنتجات النفطية بشكل أكبر. 

ووفقا للتقرير فقد شوهدت سفن صغيرة في هذه الأرصفة الثلاثة خلال الأسابيع الأخيرة، وظهرت سفينتا شحن مسجلتان في جزر القمر، وهما MV Yasc-1 (IMO 9071648) وMV Elif Ipek (IMO 7615359)، بجوار هذه المرافق الجديدة أمس.

وبالإضافة إلى السفن المُسجّلة في الميناءين، كشف التقرير أن هناك ما لا يقل عن 17 سفينة راسية في المياه الواقعة بين الصليف ورأس عيسى، ويفترض أنها تنتظر تخصيص أرصفة لها في الميناء. 

ووفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015)، ينبغي على جميع السفن التي تدخل إما الصليف أو رأس عيسى الحصول على تصريح مسبق من آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) في جيبوتي.

خلص تقرير موقع "ذا ماريتايم إكزكيوتيف" الإخباري إلى أنه لا يبدو أن آلية (UNVIM) لها تأثير في ميناء الصليف أو رأس عيسى للتحقق مما إذا كانت السفن الداخلة إليهما قد حصلت على التصريح اللازم، مشيرا إلى اعتراض قوات المقاومة الوطنية العاملة في منطقة باب المندب البحرية لشحنات مهربة لسفن إما لم تطلب تصريحًا، أو قدمت بيانات شحن كاذبة.

 

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية