خضع ديفيد بيكهام، أسطورة مانشستر يونايتد وريال مدريد ومنتخب إنجلترا، لعملية جراحية في يده، في إجراء وُصفت بأنها "سرية"، نتيجة مضاعفات لإصابة قديمة تعود إلى أيام مجده الكروي.
ونشرت زوجته فيكتوريا بيكهام، عبر حسابها على إنستجرام، صورة للنجم المعتزل وهو يستريح بعد الجراحة، وذراعه ملفوفة بضماد وداعمة طبية، مرفقة برسالة مؤثرة من أطفاله تقول: "شفاء عاجل يا أبي"، بالإضافة إلى صورة لسوار مصنوع من الخرز كُتب عليه "Get well soon".
ورغم عدم صدور بيان رسمي يوضح تفاصيل العملية، تشير تقارير صحفية إلى أن الجراحة كانت ضرورية لمعالجة آثار كسر في المعصم تعرض له بيكهام في مايو 2003، خلال مباراة ودية مع المنتخب الإنجليزي.
وبحسب نفس المصادر، فإن أحد البراغي المستخدمة في إصلاح الكسر حينها لم يذُب كما كان متوقعاً، مما استدعى تدخلاً جراحياً جديداً.
الجدير بالذكر أن الجبس الذي ارتداه بيكهام بعد الإصابة عام 2003 أصبح جزءاً من تمثال الشمع الخاص به في فرع متحف مدام توسو بهونج كونج.
وقد تحدث بيكهام سابقاً عن معاناته الطويلة مع الإصابات، معترفاً بندمه على تلقي العديد من الحقن لتسكين الألم، بما في ذلك ثلاث حقن في الكاحل ليستطيع خوض مباراته الأخيرة مع ريال مدريد في عام 2007.